يسلط الفيلم الضوء على موسوعة الأمير يوسف كمال الفريدة، والتي تُعد إرثًا جغرافيًا وتاريخيًا لا مثيل له، حيث جمعت خرائط مصر وأفريقيا عبر العصور.ويكشف عن العبقرية الشغوفة للأمير يوسف كمال. لقد كان عاشقًا لمصر، رحالة، ومكتشفًا للآثار، ومحبًا للفنون، ومؤسسًا لمدرسة الفنون الجميلة عام 1905، وسياسيًا وطنيًا شارك في نداء الأمة إبان ثورة 1919. فعلى مدار ما يقرب من 13 عامًا، جاب الأمير أروقة أعرق المكتبات والمتاحف العالمية في باريس ولندن والفاتيكان وفيينا وبرلين وليدن، ليجمع كل الخرائط التي توثق تطور جغرافية مصر وأفريقيا وحوض النيل من عصور ما قبل بطليموس وحتى بداية عصر النهضة الأوروبية. يؤكد الفيلم أن "المجموعة الكمالية" غنية بالوثائق النادرة وسجلات الرحلات القيمة، وتتميز بشكل خاص بضمها للخرائط الإسلامية مع ترجمات فرنسية للوثائق، في طبعات فاخرة.